أيقض العملاق

أيقض العملاق




مقدمة





المشاعر دائماً هي لعبة ألاخرين

والاخرين من اللعبة دائماً مشاعر

يقول أحد الحكماء في العصر الذي لم يفيق

من تفكيرة الى الأن

( العقول مواعيد والقلوب سرها واخر أسرار القلوب مواعيدها )


عندما نكون كـ المطر تعشقنا المشاعر ونعشق المطر عندما نكون

أسرار لمواعيدنا

.. .. ... ...



أيقض العملاق



قصة /




تحكي للعقول !.

تشكي من القلوب !

تقتل المشاعر !

تسافر هنا وهناك

بدايتها لعبة تسمى كان هنا !

نهايتها هنا مر

ملامحها /

عطش لايمل في رحلت ملت من نفسها




القصة /



في السنة التي تلت نفسها بشي من المرور وخاصة مرور

المشاعر عبر تاريخ الشعور

كان هناك عشق لا يعرف للمشاعر معنى

يسكن خلف قلوب لاتفهم ماذا تقول

هنا انولدت القصة ولادة قيصرية بعد تخدير المشاعر مسبقاً

من قبل بعض القلوب التي لاتسكن عالمنا الجميل

بل جأتنا من كوكب لايوجد به نقطة من ملامح الرحمة

هنا عاشت القصة

وهناك ماتت حيث يسكن القلب الصادق

في احدى الايام التي تحكي عن نفسها لعالم المشاعر

كان هناك أنسان بلا قلب يدعى / كذاب

كان يعشق في اليوم قلب ويقتلة في اليوم الذي يلية

كان ذا نصب من الدرجة الاولى يعكس المشاعر ويقتلها لحظة أنعكاسها

في الايام التي مرت من عمر المشاعر لحظة الشعور

كانت هناك سيدة جميلة تدعى / بسمة بنت بورتريه أبن حلم

أبن فكر أبن وجدان أبن أل حقيقة

كانت تلك السيدة الجميلة تسكن دائماً داخل مشاعرها وتداعب

شعورها خلف اسوار حقيقتها

كانت ذات جمال لا يعرف الكذب أبداً

ويعشقها الجمال غصب عليها ولاينتظر موافقتها

كانت طيبة جداً وجداً صادقة

كان لها قلب يحتوي جميع البشر الذي يسكن هذا العالم

وقد يزيد بقليل

كان قلبها مثقف ويعلم ماذا يتحدث وذلك لأنة درس وتعلم في

معنى الحياة وتخرج من الحياة بمعنى

حاصلة على شهادة / الدكتوراة في عالم المشاعر

كانت السيدة / بسمة تحترم قلبها كثيراً وتقدرة أكثر من جميع نساء عالم كوكبهن الجميل

ذات مرة غادرت بسمة الى عالم الاسواق بصحبة صديقها قلب وصديقتها مشاعر

وذلك لشراء بعض حاجياتها من ذلك السوق

وعندما وصلت بسمة الى ذلك السوق نزلت بسمة وصديقها قلب وصديقتها مشاعر ودخلا السوق

وهم يتحدثون سوياً بشي من المرح الذي لا يخدش نفسة

أخذت بسمة وصديقها قلب وصديقتها مشاعر يتجولون داخل السوق مرة هنا ومرة أخرى هناك وهنا

حتى ملت هنا من نفسها ومل هناك من نفسة

وعندما هما بالخروج من السوق

قابلو رجل يرتدي قبعة جميلة تسمى شماغ

يحمل بيدة اليمنى ثلاثة جوالات من نوع خاص لايعرفون معنى الصمت أبداً

ويحمل في يدة الاخرى لعبة جميلة تسمى / ياجميل

كانت لعبة قذرة بعطر جميل

نظر ذلك الرجل الى بسمة وصديقها قلب وصديقتها مشاعر

وقال لهما الورد يا مساء

للحب نغمة وللحياة جوال وللايام عطر
,
وأنا اعشق النغمة و أسولف مع الجوال وأعزم الايام

قالت لة بسمة / نعم

قال لها /

الثقل جمرة , والحب رحال, والزمن لحظة

قالت لة بسمة /

الرجال أحتلال , ومشاعرهم لحظة , وشعورهم غربال,

قال لها ذلك الرجل /

النساء لعبة ,والقلوب كثار ,والمشاعر انواع,


قالت له بسمة /

أكبر القلوب دجال , واصغرها رحال,

و أوسطها محال,

قال لها /

خذي هذا ؟

قالت لة بسمة / ماهذا

قال لها /

تذكرة عبور

قالت لة /

عبور ماذا؟

قال لها/

عبور المشاعر ودخول عالم الشعور

قالت لة بسمة /

ماذا أعمل بها!

قال لها ذلك الرجل /

شاهدي مابها

قالت بسمة لة /

ماذا بها ؟

قال لها ذلك الرجل /

بها ( صفر ) لا يعنينا

و( خمسة تضحكنا ), (وخمسة تبكينا )

و( واحد يمنينا )

قالت لة بسمة / وماذا بها أيضاً

قال لها ذلك الرجل/

بها أيضاً ( ثلاثة تنادينا ), و ( ثلاثة تمسينا ),و( ثلاثة تودعنا )

قالت لة بسمة / كيف ذلك؟

قال لها ذلك الرجل/

( أحنا ثمانية قلوب ), و ( ثمانية عقول ), و ( ثمانية مشاعر )

نعيش في جسد واحد

وأغلب الرجال هكذا ألأ أنا

قلبي واحد وعقلي مع واحد ومشاعري لواحد

قالت لة بسمة /

هنا نجدأنفسنا ولا نعرف عن من نبحث عنة

قال لها ذلك الرجل/

أيقضي العملاق الذي بداخل جسدك فقد يموت يوماً ما

قالت لة بسمة /

من هو العملاق؟

قال لها ذلك الرجل/

ذلك هو القلب

ورحل منها


هنا

وقفت بسمة واخذت تنادي ذلك الرجل


وماتت القصة مع ذلك العملاق


مع تحياتي ...