القرآن
إنه نهر يروي الحيارى في دروب الظلال ..
إنه شمعة تضيء الطريق لكل مؤمن وتغسل هموم
كل نفس متعبة ..
آيات صادقة ، كلمات معبرة ، قصص فيها موعظة ..
الذي أعجز الكفار بإنكاره ، والبغاء عن تقليده ..
كتاب ليس كأي كتاب.. أنزله الله من سابع سماء
ونحن ماذا فعلنا ؟
يمر يوم .. يومان ، ثلاثة ، ولم تتشرف أيدينا
بمسك وريقاته الطاهرة ..
وقلوبنا لم تتطهر بتدبره ..
وإذا قرأناه نقرأ آيات عن عذاب وجحيم وويل ووعيد..
نغلق القرآن .. نغرق في معاصينا ..
عذراً ..
فهذا حال أمتنا .. فاذهبوا الآن وافتحوا
القرآن وتدبروه وبللوا وريقات القرآن بدموع
التوبة الطاهرة..
فهل من قارئ ؟؟